مدينة القصير الحسناء الغافية على كتف العاصي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدينة القصير الحسناء الغافية على كتف العاصي


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 محمد وليد المصري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 27/09/2009

محمد وليد المصري Empty
مُساهمةموضوع: محمد وليد المصري   محمد وليد المصري Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 29, 2009 9:50 am

ولد في القصير (حمص) عام 1952.

يعمل معلماً.

عضو جمعية الشعر


مؤلفاته:
1- سلمون- شعر- اتحاد الكتاب العرب- دمشق 1986.

2- تناسخ- شعر- مكتبة الحياة- بيروت 1990.

3- عزف الدم- شعر- 1994- اتحاد الكتاب العرب.

في حوارنا مع الشاعر محمد وليد المصري :



الثلاثاء 26/2/2008
يعد محمد وليد المصري أحد شعراء الحداثة الشعرية المعاصرة الذين أسهموا بنتاجهم الإبداعي المتميز في إثراء الحركة الثقافية من خلال التفاعل

الصادق و الواعي مع الحدث السياسي و الاجتماعي والانساني الذي نعيش فصول مسرحه كل يوم . في قصائده يعلن وجعه ، و حزنه ، و نزيف دمه ، و يؤكد أن الشعر كان و لازال لسان حال الأمة في كل المراحل ، المعبر عن آلامها ، و عن وقفة الأحرار فيها دفاعاً عن الشرف و الكرامة . أهداه العاصي و صفصافه أنغامه و رقة مائه ، فتوحدت لغة الماء مع لغة الشعر و انسكب المزيج على الورق قصائد تحكي هواجسه ، و قلقه ، و محنة العراق ، و مصاب فلسطين و صلابة المقاومة الصلبة في جنوب لبنان . و من ثقوب الذاكرة المشحونةغضباً تطل الأسطورة في شعره ، يستقبل حضورها الزاهي ليسقط رموزها على واقع نعيش صراعه محاولاً ربط الماضي بالحاضر وصولاً إلى مستقبل يحلم بالظل الأخضر ، و بقامات شامخات لا تصنع إلا الانتصار . و لأن الحوار مع الشعراء يثير أكثر من تساؤل قد يكون كامناً في أحد أركان الذاكرة فقد آثرنا أن نلتقي الشاعر محمد وليد المصري و نبدأ معه عطر الكلام بالسؤال التالي : ٭ متى بدأ الوهج الشعري يتألق في داخلك و ينسكب على شكل قصائد ؟ أنا شاعر ... ولدت في القصير حمص 1952 بدأ الشعر معي ......أمي ....أبي ..... بلدي ... و صفصاف العاصي الذي امتدت أصابعه إلى غّرة الكلمات .. فعبقت الكلمة في رائحة الأرض .. مضمخة بالميجنا .. و الأوف و الشروقي ... نشرت أولى قصائدي في جريدة العروبة .. أذكر عنوانها «العبور إلى جزيرة بثينة» عام 1971 و بدأت التجربة تحث خطاها .. شاركت في مهرجان قطري للشباب و حملت جائزة المهرجان في طرطوس 1983 .. صدرت مجموعتي الأولى عام 1988 «سلمون» من اصدارات اتحاد الكتاب العرب ... و سلمون سمك ، حياته دراما لافتة . يغيب طويلاً .... و يعود إلى مسقط رأسه كي يجدد حياته عبر رقصة فرح .. و رقصة وداع مشتركة .. قصة حب رائعة ... أما مجموعتي الثانية .. فاسمها «تناسخ» صدرت عن دار الحياة في بيروت 1990 .. و مجموعة «عزف الدم» صدرت عن اتحاد الكتاب العرب 00 و مجموعة «عسيب امرئ القيس و عسيبي» اتحاد الكتاب العرب و مجموعة «أسماء لأسئلة مفتوحة »000 اتحاد الكتاب العرب ومجموعة للأطفال ... صدرت في الإمارات العربية المتحدة .. و اسمها «قالت مدى» فازت بالجائزة الأولى في شعر الأطفال ... و مسرحية «الشهود» صدرت عن اتحاد الكتاب العرب . ٭ أنت من القصير حيث العاصي الذي تغنى به الشعراء .. يتهادى معلناً ثورة الخصب و النماء ماذا قال لك العاصي ؟ العاصي ... قصيدة عتيقة تعرف أين عسكر نبوخذ نصر و تخبئ أسرار معركة قادش بين المصريين و الحثيين .. بين يديها .. لاذقية لبنان .. قادش حالياً .. و طواحين الماء .. و جسر القنطرة .. قلت : تدهده النهر في ريّا معانيك .. و سبّح الشعر في دنيا أغانيك .. قيل «القصير» فقلت الشعر موردها .. و نبعة السحر طلّت من شبابيكي غنت على نورج الداروس حنطتها أمّ الرغيف تسامي في المداميك و وشوشي السمك البني في دعة صفو النقاوة سرّ من أساميك في البنجكية آيات معنقدة قالت لقادش ما أحلى روابيك .. نعم أم الرغيف و البنجكية .. طاحونتا ماء على النهر ... و النهر صديق أبدي للقصيدة .. بشقيها الفصيح ... و الفصيح المسكن ، و الفصيح المسكن لون شعري أتعاطاه كثيراً . ٭ .. تتكئ على الأسطورة في شعرك .. فهل الأسطورة تفتح أمامك كوناً شعرياً .. له خصوصية ؟ .. أحاول أن أدخل إلى نسيج القصيدة عبر تركيبية ذاتية بقصد بناء هياكل قصيدة تعبر جسر اليأس من بوابة التحدي رافضة تدمير العالم .. محاولة الدفاع عن جوهر الوجود الإنساني فالشعر كشف و فيض و ارتفاع إلى سماوات النغم أو رسم على ورق المجرة يفتتح قباب المرجان للأحلام و يروي ما سيأتي من حليب الغيم .. فهو قيثارة الراعي و صفصاف المساء و رجع الهزار و شهقة المبغوت .. و هو ما وراء الكلام أو ميتافيزيقا الكلام ... و الأسطورة عالم مفتوح .. و عودة إلى المعطيات الأولى .. التي تؤسس القصيدة عليها .. و بلادي عالم رحب و تاريخ عميق .. و سر من أسرار الأسطورة .. و الصوفيات المفتوحة .. ٭ كتبت للأطفال هذا العالم الذي يضج بالحياة كيف تعاملت مع الأطفال شعرياً .... و هل تجد في الكتابة لهم .. بعض الصعوبة .. و متى يستطيع الشاعر أن يكتب لهذا العالم المغمس بالطهر و النقاء ؟ كتبت الشعر للأطفال بحذر شديد .. و نشرت في صحف و مجلات سورية و في الوطن العربي أيضاً .. فالكتابة للطفل ليست استراحة أو هرباً من فشل في الكتابة الأخرى .. فللطفل لغته الخاصة و حساسيته الخاصة أيضاً !! ... أن تتعامل مع بنية لغوية خاصة يستدعي جهداً و تعباً .. و مما شجعني على الكتابة الطفلية .. أطفالي الذين يرددون قصائدي أو بعض قصائدي .. و كانوا نقاداً حقيقيين لكتاباتي .. إن الهرب إلى الطفل .. محاولة إيقاظ الحلم .. و عدم الاستسلام للواقع فالطفل حلم رائع .. و مستقبل أخضر .. و خصوبة قادمة حين أكتب للطفل أشعر أنني أتحدى الانكسار والهزيمة ... و الخوف .. و ما أكثر الانكسارات والهزائم في حياة الشاعر فالسواد وفير .. و اليأس بيادر !! ٭ سليمان العيسى غنّى كثيراً للطفولة .. هل تجد في الوطن العربي من يوازي سليمان العيسى في الكتابة للأطفال ؟ سليمان العيسى قامة شعرية هامة ... أعطت مدى للكتابة الطفلية ... و هو رائد متميز في هذا المجال ... قال لي مرة ... ستبدعون الذي أعيا على فمنا .. و توقدون الذي في جمرنا خمدا .. أعتز بتجربته الشعرية .. و أعتز بقصائده الطفلية ... و الوطن العربي غنّي بأدباء الأطفال .. خذي مثلاً الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد من العراق ...و الشاعر صالح هواري من فلسطين .. و أسماء كثيرة ..!! ٭أنت تكتب قصيدة000 التفعيلة .. و العمودية .. أين تجد نفسك .. و هل حاولت الولوج إلى قصيدة النثر ..؟ أكتب قصيدة التفعيلة .. و أكتب القصيدة العمودية لكني أؤمن أن التقسيمات نسبية .. فالشعر شعر ...إن قراءة النص بدقة .. هي التي تحدد كمية الشعر فيه !! فالشعر حال غريب .. يرفض النظم و يرفض التسطيح ... هو محاولة في المستحيل .. و تحليق في المطلق .. و خصوبة في الحب .. و سماوات لأسئلة مفتوحة .. و أسئلة تفضي إلى أسئلة ؟ .. الشعر كلام غريب تخفيه بغداد في دجلة الشعر دخول إلى عالم دموع أم عصام دحدوح في غزة .. الشعر آخر كلام .. طار في الآفاق من دمدمة .. خرجت من الشهيد عماد مغنية ... و صارت فضاءً شعرياً في المدى ... ٭ كتبت للعراق كثيراً .. كيف أثرت بك محنة العراق ؟ كتبت للعراق .. و لفلسطين ... و لبلادي ... و الأسى وفير ...أرى بغداد تنوي صلاة الغائب .. على سجادة النخل .. و الأسئلة كثيرة .. من يخدع النخل ؟ .. كيف غادر الندى قبل الصباح ؟ .. من أين تأتي رداءة الغناء .. ؟ فأصرخ .. صليبي على الراحتين .. و حلمي منارة .. أنا و الحسين .. قتيلان في كل بيت و حارة .. و أخيراً ... أقول : على الجسر كان الوداع ، و بغداد في الرحلة الألف ، تنوي صلاة الدماء ، و تقرأ يونس ، و الحوت و الفاتحة ... باسم «سومر» ، تجتاز محنتها الجائحة تستريح على النهر ، ما أشبه اليوم بالبارحة ٭
حاورته: نجاح حلاس‏
محمد وليد المصري O-1100
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alqossair.rigala.net
 
محمد وليد المصري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدينة القصير الحسناء الغافية على كتف العاصي :: أخبار الضيعة :: أعلام من الضيعة-
انتقل الى: