الفنان وسيم سمعان

bالفنان وسيم سمعان وهو من عائلة متواضعة جداً،له خمس أخوة ذكور وأربعة إناث ، ولد في قرية ربلة وعاش فيها في مدارسها و ترعرع في حضنها،و كان يشارك في حفلاتها منذ صغره
من الابتدائي حتى الإعدادي في حفلات المدرسة وأعراس الضيعة، إلى أن انتقل إلى مدينة حمص لدراسة الثانوية، وأيضاً شارك في حفلات المدينة بالمركز الثقافي ودخل جوقة الترنيم الدينية بربلة و حمص وتأسس جيداً إلى أن انتسب إلى نقابة الفنانين بدمشق ونجح بفحص النقابة وأصبح عضواً فيها وعمل في مدينة دمشق بالمطاعم العائلية،وفنادقها الضخمة كالميرديان والشيراتون وغيرهم، بالأعراس وحفلات التلفزيون السوري، وشارك في عدة حفلات وطنية والمهرجانات ، وانتسب لكونه بدمشق إلى جوقة الفرح الدينية، وعمل بها، وكان يغرد فيها ويقول الأدوار المنفردة ( صولو) وسمعه الفنان الكبير الأستاذ وديع الصافي و هنئه في حفلة الميريديان بدمشق عندما سمعه يدلي بدوره ففرح وصفق وقال له: يا بن وسيم، أنت تملك حنجرة ذهبية فحافظ عليها وابتعد عن التدخين،هذه نعمة من الله، وسجل وسيم الأغاني للإذاعة السورية لعدة ملحنين لبنانيين و سوريين حفلات تلفزيون وسافر إلى بلاد عربية وأوربية و الولايات المتحدة الأمريكية عدة سفرات، والتقى بالجاليات العربية هناك، وعمل الحفلات ودعاهم بصوته الرخيم، بالعودة إلى سورية الحبيبة،الذي حملها بصوته أينما ذهب، وسافر ألمانيا بدعوة من السفارة السورية، حيث أحيا حفلات في برلين وكان في حفل افتتاح السفارة في بون آنذاك، ومن ثم ذهب مصر للعمل هناك، وشارك في احتفال السفارة السورية بالقاهرة، وأعجب به السامعون والسفراء فيدار الأبرا، وقالوا للسفير السوري: يجب أن نسمع كل سنة في احتفالات السفارة هنا الفنان وسيم،غنى وسيم آنذاك في دار الأوبرا ردة زجل خاصة لمصر،
حيث قال: عا مصر جاي والنفس أحلامها نكسب رضا جمهور يرفع هامها
من شعب سوريا وبسمة شامها من عطر من وردها وخزامها
حامل معي بجعبتي حب وسلام لعيون مصر وشعبها و أهرامها
فنال محبة الجمهور بدار الأوبرا،و قاموا بالتصفيق بحرارة له، ونادوا عيدا عيدا يا وسيم ،
ومن بعدها أصبحت السفارة في القاهرة كل سنة تدعي وسيم للمشاركة في حفلها الفني بدار الأوبرا مع نخبة من المطربين السوريين .
وقام وسيم بزيارة الفنان وديع الصافي بالقاهرة عدة مرات لكونه في معرفة جيدة من سورية من خلال جوقة الفرح، وغنى وسيم في لبنان في عدة حفلات، وعدة فنادق، ونال إعجاب الجمهور،
غنى في نهر الفنون، فدهش به الناس وقالوا: أين أنت يا وسيم أطربنا، وسجل في مسلسل المغنون بسوريا تمثيل و غناء وكان نخبة من الفنانين السوريين مثل إلياس كرم و الفنان عصمت رشيد وغيرهم من الفنانين الممثلين، وحالياً في سوريا أعمل و أسافر كل عام إلى عدة
ولايات أمريكية،للتعرف على الجالية هناك وأحي لهم الحفلات وأعود إلى الوطن الغالي سورية
ثم حمص، ثم ربلة قال وسيم في غنائه بالمهجر لكونه متعصب حمصياً، أي متعصب لمدينته حمص فقال ميجنا :
يا رب جمّع أهل حمص بحدنا
خذي قلبي عا نار الشوق حمّصي
حرقتي كل فولي وكل حمّصي
من ربلة أنا يا ناس حمّصي
حمص يا قلب سوريا العرب